لماذا خلقهم الله …..؟
إزالة شعر العانة بنتف أو حلق أو قص من سنن الفطرة التي حث الإسلام عليها ورغب فيها ، لكنه لم يحدد ذلك بعد كل حيضة . فقد روى أحمد والبخاري ومسلم وأصحاب السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” خمس من الفطرة الاستحداد والختان وقص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظفار ” وثبت عن أنس رضي الله عنه أنه قال : ”
وقت لنا في قص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الابط وحلق العانة ألا نترك أكثر من أربعين ليلة ” رواه مسلم وابن ماجه ورواه أحمد والترمذي والنسائي وأبو داود وقالوا : ” وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم … ” .فتاوى اللجنة الدائمة 5/127
لذلك النتف او الحلق او غيره جائز اختى الا ان الحلق افضل خاصة ان رسولنا الكريم قال حلق العانة ونتف الابط ولم يقول نتف العانة والابط …
والحكمة فى ذلك انه فى عصرنا هذا وجدت الحكمة من وجود شعر العانة ( الحلق وليس النتف ) اكتشف العلم الحديث عدة فوائد لوجود الشعر حول الأعضاء التناسلية، ومنها :
– المحافظة على الجلد فى المناطق المحيطة بالشعر
– المساعدة على نمو الأوعية الدموية خلال الاستثارة الجنسية
– حماية منطقة الفرج من التعرض المباشر للأضرار الخارجيةالحكمة من الاستحداد او الحلق المحافظة على صحة الجسم وقوته وسلامته،
لأن تكاثر الشعر فى هذه المناطق يسبب الكثير من الالتهابات الجلدية التى تضر بالجسم، والاستحداد فى ذاته نظافة وطهارة والمدة التي لا ينبغي تجاوزها في الاستحداد في حديث أنس بن مالك رضى الله
عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة أن لا تترك أكثر من أربعين ليلةالسنة نتف الإبط كما سبق ذكره فى الحديث، ومن لم يستطع ومن لم يحتمل
نتفه فيجوز له حلقه الا ان النتف أفضل إذا تيسر ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الفطرة خمس : الختان وقص الشارب وقلم الظفر ونتف الابط وحلق العانة ) متفق على صحته .
الحكمة منه الإبطان محل للرائحة الكريهة التي تنتج عن تكاثر ملايين البكتيريا فى هذه المنطقة غزيرة العرق ، وإزالة الشعر منها يسهل تنظيف الجلد ومسام العرق ..
حكمه هو سنة من سنن الإسلام …
تعليقات
إرسال تعليق