قصة القاضي و زوجته كما تدين تدان ولو بعد عشر أعوام الجزء الأول
هذه قصه مشهورة وقعت بإحدى مدن المملكة العربية السعودية ..
القصة مفادها انه كان هنالك طالب جامعي يدرس بقسم القضاء بإحدى الجامعات السعودية
رجع ذات يوم إلى بيته فإذا بزوجته ته على فراشه مع شخص أخر
فلما رأوه أصابهم الخوف وكأنما نزل عليهم صاعقه من السماء
فقال للرجل: البس ثيابك
فقال له الرجل: اقسم بالله العظيم أنها من أغرتني
فقال: البس ثيابك وستر الله عليك
وأخرجه من منزله وهو يجتاش غيظا وقهرا ولكن أراد ما عند الله
فلما خرج الرجل ابتسم ابتسامه ربما تعجبن من نجاته أو سخريه من ذلك الإنسان الملتزم
فما كان من ذلك الطالب الجامعي إلا أن قال: حسبي الله ونعم الوكيل بكل حزن وقهر مما الم به وهذا موقف يتمنى الواحد أن ي ولا يعيش في مثل هذا الموقف
ورجع إلى زوجته وقال لها: اجمعي ك وأشيائك وأنا انتظرك بخارج الغرفة لكي تذهبي إلى اهلك
جلست وتفسر ما أصابها وأنها من نزوات وتختلق كثير من الأمور
المهم التزم الصمت الى أن انتهت من كلامها
وطلقها ثلاث طلقات وقال لها: ستر الله عليك وحسبي الله ونعم الوكيل
انتظرها بخارج الغرفة وسافر بها حوالي 300 كلم إلى أن أوصلها بيت أهلها
وعنا أوصلها لبيت أهلها قال لها …. يتبع
الجزء الثاني من هنااااااااااا
قصة القاضي و زوجته كما تدين تدان ولو بعد عشر أعوام الجزء الثاني
قصة القاضي و زوجته كما تدين تدان ولو بعد عشر أعوام الجزء الثاني
وعنا أوصلها لبيت أهلها قال لها ستر الله عليك واتقي الله الذي يراكي وسوف يرزقك من أوسع أبوابه
فقالت له: فعلا أنا لا استحقك وجلست تلطم في نفسها
وأعاد الكلام السابق عليها .. ومن ثم ذهب للمدينة
ويقول لي ذلك القاضي
مرت علي السنين حتى تخرجت من جامعة الملك عبد العزيز بجده ولم أفكر قط حضور أي مناسبة
من مناسباتنا بجيزان ورغم تلك السنين لم تغب عن عيني للحظه واحده تلك الضحكة الساخره من ذلك الرجل
تزوج من امرأة ثانيه وأنجب منها .. وتم تعيينه كقاضي بالمحكمة
ويذكر مدى تفاني زوجته الثانية وما فعلته من اجله
ويقول: عوضني الله بإنسانه لم احلم بيوم من الأيام بها فكانت عظيمة بكل ما تعنيه الكلمة
وطلب منه أن يدّرس بالجامعة لأنه حاصل على مرتبة الشرف الثانية ولكنه رفض واكتفى بالقضاء
ومن ثم أكمل دراسته حتى حصل على الدكتوراه بالقضاء الإسلامي
ووصل إلى المحكمة الكبرى بجده
يقول: طلبت من الله في كل صلاه أن أنسى ذلك الموقف .. ولكن دائما يمر بي كل مارايت شخص يضحك
فاستعيذ بالله العظيم من الرجيم
يقول وفي ذات يوم أتت لي أوراق القضايا كالعادة وأدخلت علي .. وكان الدور على قضية للبت فيها
وهنا كان دوائي علتي وثمرة قولي لكلمة حسبي الله ونعم الوكيل
كان هو نفس الرجل الذي وجدته ببيتي وقام ب شخص أخر ومكبل بالحديد وحالته يرثى لها
فلما دخل علي
بدء حديثه يا شيخ أنا دخيل الله ثم دخيلك
فقال القاضي: ماذا أتى بك إلى هنا وما هي مشكلتك
فقال الرجل: لقد وجدت رجل في فراشي مع زوجتي وته
فقال له القاضي : ولماذا لم ت زوجتك كي تكون الشجيع ابن الشجيع
فقال الرجل: لقد ت الرجل ولم اشعر بنفسي
فقال القاضي: لماذا لم تتركه وتقول له ستر الله عليك… يتبع
الجزء الأخير من هناااااااا
قصة القاضي و زوجته كما تدين تدان ولو بعد عشر أعوم الجزء الأخير
فقال الرجل: هل ترضاها يا شيخ على نفسك
فقال القاضي: نعم أرضاها على نفسي ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل
فما كان من الرجل إلا أن فتح فمه وقال لقد سمعت هذا الكلام من قبل
فقال القاضي: نعم سمعته عنا غدرت بزوجتي وتستغل ذهابي للاختلاء بها حتى أوقعت تلك المسكينة بالزنا
هل تذكر ضحكتك علي وأنا أقول ستر الله عليك حتى تركتني أتحسب عليك و ي جوفي
نعم ترك الله لك المهلة ولكنك تماديت بعصيانك وسفورك حتى أراد الله أن يقتص منك عباده
اقسم بالله العظيم أنني اعلم انه كل ماطالت حياتك لن تنسى ذلك الموقف
ومن ثم سكت القاضي قليلا
وقال ماذا تظن أنني أستطيع أن افعل
ليس بيدي شيء إذا لم يت عنك أهل القتيل
والآن سأصدر فيك حكم شرع الله عز وجل
فقال الرجل: اعلم ذلك ولكن لا أريد منك إلا شيء واحد
فقال القاضي: وماذا تريد
فقال القاضي: وماذا تريد
قال الرجل: أريدك أن تسامحني وتدعوا لي بالرحمة نعم أطعت شيطاني وهذا اقل من جزائي
ويعلم الله أنني من ما قالته لك زوجتك صحيح فانا من تتقربت منها فيها ائل عده
وكل ما تفشل وسيله ائتي يلة شيطانيه أخرى وهذه الحقيقة
وياليتك تني ذلك الوقت ولم أرى ما رأيته
فما كان للقاضي إلا أن قال: سامحك الله دنيا وأخره
ولم ينتهي القاضي عند هذا الحد
يقول القاضي: ما عشته لحظة الصة الأولى لم يكن بالشيء الهين لولا ذكري لله عز وجل
ولذلك سعى من ضمن أهل الخير الذين يريدون إقناع أهل المتوفى في الت
ولكن حكمة الله فوق كل شيء
أراد الله عز وجل أن يقتص من ذلك الرجل
بقلم ذلك القاضي الذي كان يه لكي يتعلم به علوم الشريعة الإسلامية سبحان الله الحكيم العليمبحان الله الحكيم العليم
تعليقات
إرسال تعليق