هذه القصة واقعيه فأرجو أن تتمعنها لتعلم أن عدالة السماء لا تتخلى عن المظلومين
أراد رجل ثري بعد أن تجاوز عمره السبعين عاما أن يتزوج بالزوجة الثانية فاعترض أبناؤه على ذلك ولكنه أصر على الزواج فتزوج بفتاة صغيرة وجاء بها الي بيته وصار اولاده لها أعداء وقد كانت طيبة حسنة النية سليمة القلب لا تحمل حقدا على أحد تقوم بواجبها نحو زوجها بأكمل وجه.
وبعد أربعة أشهر فقط من الزواج توفي زوجها ولكنه ترك هذه الزوجة حبلي بجنين يرقد في أحشائها ، ازداد خوف أبناء زوجها من أن تضع هذه الزوجة ابنا يشاركهم الميراث فجعلوا يخططون في مكيدة يتخلصون بها من المولود القادم حتى هداهم تفكيرهم الخبيث الى حيلة لا يعلم بها أحد من الناس وهى عندما حانت لحظة الوضوع اتفقوا مع القابلة التي ستقوم بتوليد هذه المرأة بخنق الجنين حتى المـ.ـوت ان ذكرا أو أنثى مقابل مبلغ من المال.
رضيت القابلة بذلك وكان هذا الاتفاق في منتهى السرية حانت لحظة الولاده وجلست القابلة بين رجلي هذه الزوجة المسكينة التي لا تدري مايحاك لها من كيد وغدر وشاء الله أن يتعسر الوضوع ،فأخبرتهم القابلة أنه يجب نقلها من البيت الى المستشفى حالا فأحضروا السيارة سريعا وحملوا الزوجة ومعها القابلة وركب معها الأبناء الثلاثة ثم أسرعوا السير صوب المشفى الذي يبعد عنهم مسافة خمسين كيلو وهم في سيرهم اذا بالقابلة تصيح أوقفوا السيارة المرأة تلد فوقفت السيارة الى جانب الطريق المسفلت وولدت المرأة ولدا جميلا فما كان من القابلة الا أن خـ.ـنقته حتى مـ.ـات ثم أخبرت أمه أنك قد وضعتي ولدا ميتا فقالت الحمد لله ثم عادوا راجعين الى بيتهم…
ولكن هنا تدخلت عدالة السماء وهم في سيرهم اذا بشاحنة كبيرة تدهس سيارتهم فمات على اثر هذا الحادث الأبناء الثلاثة الظلمة وأصيبت القابلة بجروح خطيرة .
وكذلك الأم فأسرعت الشرطة بنقل الأم والقابلة الي المشفى وعند الوصول الى هناك وبعد أن قام الاطباء بعمل اللازم فتحت القابلة عينيها ثم اعترفت بتفاصيل الجريمة كاملة ثم ماتت.
أما الزوجة فانها أنجبت ولدا آخر في المشفى ثم ماتت كذلك ليصبح هذا الصغير هو الوارث الوحيد لأبيه ولثروته الطائلة.
تعليقات
إرسال تعليق